sondos مشرف( المصارعة الحرة )
عدد المساهمات : 928
| موضوع: البيض فوائد واضرار الأحد مارس 06, 2011 5:39 am | |
| البيض
* البيض: - البيض مادة غذائية غنية بالبروتينات، فيتامينات(ب)، الحديد، وغيرها من المعادن الأخرى. وكل هذه المكونات هامة للصحة الجيدة والسليمة.وبالرغم من أهمية البيض كمادة غذائية إلا أن صفاره به نسب كوليسترول عالية والتى تشكل خطراً كبيراً على القلب لترسبه على جدار الشرايين ومن ثم أمراض الشرايين التاجية والجلطات.* ماهى الأطعمة المرتفعة فى نسبة الكوليسترول؟ينتج الجسم الكوليسترول الذى يحتاجه الإنسان وبالطبع تكون فى معدلاته الطبيعية، وهذا الكوليسترول يتواجد فى الدم ويسير مع الدورة الدموية للجسم حتى يتم الاستفادة منه. ويشكل الكوليسترول جزءاً من صحة الإنسان .. لكن زيادة نسبه هو الذى يضر بالشخص مثل أى شئ آخر يفرط الإنسان فى تناوله. وما تأكله من أطعمة متنوعة يساعد على ارتفاع نسبه فى الدم والتى تسمى باسم "الكوليسترول الغذائى" وخاصة تلك التى تحتوى على دهون مشبعة أكثر من أى نوع غذائى وهنا تكون نسبه مؤشراً للخطر (كوليسترول منخفض الكثافة - LDL).
ويطلق الكوليسترول الغذائى على المنتجات الحيوانية أو التى تأتى من الحيوانات مثل: اللحوم، الأسماك، لحوم الطيور، صفار البيض،الزبد، الجبن .. وغيرها من المنتجات الغذائية الأخرى التى تستخلص من الألبان. أما الأطعمة النباتية مثل الفاكهة والخضراوات والحبوب ... الخ فهى لا تحتوى على كوليسترول. وتتواجد الدهون المشبعة غالبيتها فى الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم، الزبد، دهون الطيور، الجبن، ومنتجات الألبان الأخرى الكاملة الدسم. أما مصادرها الأخرى بخلاف الأطعمة الحيوانية هى النباتات الاستوائية مثل زيت جوز الهند، زيت النخيل، زبد الكاكاو. -تستخدم (Trans-fats) فى غالبية المطاعم ولذا تكون موجودة فى كافة الأطعمة السريعة التحضير، كما توجد فى المخبوزات والسمن النباتى التى تتكون جزئياً من زيوت الخضراوات المهدرجة. ويمكنك معرفة الاستخدام لهذا النوع من الدهون إذا وجدت إحدى الكميتين الآتيتين فى مكونات المنتج:
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad); "دهون مهدرجة" أو "زيت خضراوات مهدرجة"* إرشادات غذائية: -دائماً وأبداً ستجد النصائح التى تركز على النظام الغذائى الغنى بالفاكهة والخضراوات والحبوب والبقوليات ومنتجات الألبان قليلة الدسم، اللحم الخالى من الدهون، لحوم الطيور المنزوعة الجلد، الأسماك (وخاصة الأسماك الغنية بأوميجا -3). ولا يمكن الجزم بالمعدل الطبيعى لما نتناوله من صفار البيض لتجنب ارتفاع نسب الكوليسترول (حيث أقرت بعض الدراسات فى الماضى أن المتوسط ينبغى أن يكون 3 – 4 صفار بيض فى الأسبوع)، والأهم من ذلك كله هو ألا يتعدى مقدار ما نتناوله من أطعمة تحتوى على كوليسترول أقل من 300 ملجم فى اليوم. -معظم الأطعمة العالية فى نسبة الكوليسترول تكون عالية أيضاً فى نسبة دهونها المشبعة والعكس صحيح. وقد يكون البيض والسمك من المواد الغذائية المحيرة لكنها من أشهر مصادر الكوليسترول لكنها على الجانب الآخر قليلة فى دهونها المشبعة على غير المألوف ... إذن كيف تستخدم البيض فى نظامك الغذائى؟ * نظام غذائى لتناول البيض: -عدد واحد بيضة كبيرة كاملة (صفار+ بياض) تحتوى على حوالى 213 ملجم من الكوليسترول، وتمثل نسبة 71% من إجمالى نسبة الكوليسترول التى ينبغى على الشخص السليم ألا يتعدها فى اليوم الواحد (أقل من 300 ملجم) .. لكنها فى نفس الوقت تمثل نسبة كبيرة للأشخاص التى تعانى من مشاكل فى نسبة الكوليسترول أو تتوافر لديهم عوامل الإصابة بأمرض القلب.
-وفى حالة تناول أكثر من بيضة أو بيضة واحدة أكبر من الحجم السابق (المقياس احتوائها على نسب كوليسترول أعلى) .. فكلاهما ستكون نسبة الكوليسترول من المسموح به للتناول اليومى ستصل إلى حوالى 93% . -إذا تناولت بيضة كاملة فى يوم حاول أن تتجنب تناول أية أطعمة تحتوى على كوليسترول فى نفس اليوم أو أن تحد منها إن صح القول.
-إذا كنت تعانى من أمراض الشرايين التاجية، السكر، أو أية أمراض متعلقة بالأوعية ... لابد وأن تقلل من معدل استهلاكك للكوليسترول أقل من 200 ملجم. عليك باختبار بيضة واحدة صغيرة أو متوسطة الحجم ( 157 – 187 ملجم كوليسترول) مع الموازنة مع الأطعمة الأخرى.
-وجبة نباتية واحدة أو أكثر فى نفس اليوم الذى تتناول فيه البيض بالخيار الأفضل لك (أى لا تلجأ إلى اللحوم أو الجبن أو المخبوزات وخاصة الأخيرة لأنها تحتوى على البيض كمكون أساسى فيها). أما إذا تناولت وجبة بها لحم احرص على أن تكون شريحة صغيرة وخالية من الدهون.
-لا يحتوى بياض البيض على الكوليسترول, لذا يمكنك استخدام بياض بيضتين بالإضافة إلى ملعقتين من إحدى الزيوت غير المشبعة فى الطهى بدلاً من بيضة واحدة كاملة.
-عليك بتناول بيضة واحدة مطهية أو بياض البيض، أمام البيض النيئ لا ينبغى تناوله لأنه قد يحتوى على بكتريا ضارة وخطيرة بالصحة.
البيض يعتقد العلماء المهتمون بشؤون الحيوان وشؤون التغذية أن الحاجة الماسة إلى الطعام، هي التي دفعت إنسان الغابة الأول أن يسطو على أعشاش الطيور ليسرق بيضها، وخاصة بيض الدجاج، ومن هنا عرف أكل البيض، نيئا في بادئ الأمر، ثم مطهوا فيما بعد، عقب اكتشاف الإنسان إيقاد النار.
وبيض الدجاج هو الأكثر شيوعا بين الناس، لكننا نسمع عن أقوام تحب بيض البط والأوز، أو عن أقوام يشتهون بيض النعام أو التماسيح، كما نسمع بشهرة بيض السمك المعروف باسم الكافيار، وهكذا اختلف الناس كما اختلفت أمزجتهم في تناوله، فبعضهم يحبه مخللا، بل إن آخرين يستهويهم البيض الفاسد أو الذي كاد أن يفقس.
يتراوح وزن بيضة الدجاجة بين 55 إلى 60 غراما، وتتكون من قطاعين هما: بياض البيضة الخارجي، المعروف باسم الأح، والصفار المعروف باسم المح، لكن أهم ما في البيضة هو ما تحتوي عليه من الزلال أو البروتين والدهون والأملاح ووفرة فيتامين (أ)، وهذه جميعها مفيدة، قابلة للهضم، وتلبي حاجة الجسم النامي.
وهذا يعني أن البيض غذاء من أغذية البناء اللازم للصغار أكثر منه للكبار، بل إنه قد يكون ضارا لكبار السن ومرضى ضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين، لوفرة ما يحويه صفار البيض من الكوليسترول وثلاثيات الجليسرين المتوافرة في دهن البيض.
ومن المؤكد أن القيمة الغذائية ترتبط ارتباطا وثيقا بعمر البيض، لهذا يحرص الناس على شراء البيض الطازج واستهلاكه، نظرا لارتفاع قيمته الغذائية، ولطعمه المحبب ونكهته المرغوبة.
والفرق بين هذا وذاك هو أن البيضة الطازجة تتميز بوجود فراغ هوائي لا يزيد عن ثلاثة أرباع البوصة المكعبة أو ربما أقل من ذلك، كما أن الصفار فيها جامد لا تشويه فيه كالبقع والدم، كما أن البياض رائق لا عكر فيه ولا لون.
وقشرة البيضة الطازجة خشنة، لو نظرت خلالها في ضوء الشمس أو أي شعاع قوي فستجدها رائعة لا تشوبها بقعة ما ولا ظلال.
أمراض قد ينقلها البيض
إن الأمراض التي ينقلها البيض أو يتسبب فيها ليست كثيرة، لكنها تستحق النظر والتبصر والاحتراس، حتى لا يقع أحد في براثنها يوما أو يتردى في مزالقها، وهي على النحو التالي:
1- الحساسية من البيض:
يوجد لبعض الناس استعداد فطري للحساسية من أحد مكونات البيض، وبخاصة زلاله، وهذا أمر تكتشفه الصدفة والملاحظة، ولا علاج له سوى البعد عن تناول البيض، والحذر من كل طعام يكون البيض ضمن تركيباته.
2- فرط الكوليسترول:
يعد البيض في تقدير أهل التغذية من أغنى مصادر الطعام بالكوليسترول والدهنيات الثلاثية، وبخاصة صفاره، حيث يتركز في الدهن الحيواني المصدر ما يقدر بحوالي 300ميليجرام من الكوليسترول في البيضة الواحدة، وهذا أمر لا بد أن يحذره مرضى تصلب الشرايين، والمصابون بضغط الدم المرتفع، أو من يعانون من أمراض القلب ونوباته، هذا إلى جانب المصابين بحصى المرارة والكلى.
3- التسمم الغذائي
هناك نوعان من التسمم الغذائي، أحدهما تسببه ميكروبات يسمونها السالمونيلا، وقد وجدوها بنسبة توازي ثمانية بالمائة في البيض، تتسرب إليه من الدجاج المريض، فإذا ما التهم الإنسان البيضة نيئة فإن عصيات هذه الميكروبات تتكاثر في الأمعاء، وتسبب له تسمما يتميز بالإسهال والقيء والمغص وارتفاع درجة الحرارة، ويداهمه ذلك عقب يوم أو بعض يوم من تناوله البيض، لكنه ليس مرضا قاتلا، إذ يشفى المريض منه بعد فترة ويعود إلى حاله. أما التسمم الغذائي الآخر فهو بسبب مكورات على شكل عنقود العنب، لهذا سموه باسم العنقودية، وهذه تأتي من تلوث قشرة البيض، فإذا ما كسرها الطاهي دون غسل فقد يقع منها بعض ما يلوث الطعام، وإن البيض مزرعة طيبة لتكاثر هذه الميكروبات التي تفرز سمومها، وتؤدي إلى أعراض التسمم التي يعاني منها المصاب عقب ساعات معدودات من التهامه الطعام
| |
|