رشيد هو حجر من أحجار البازلت الأسود يعود تاريخه الى عام 196 ق.م ومسجل عليه محضر تنصيب الكهنة الملك بطليموس الخامس والاعتراف به ملكا على البلاد وقد قام الكهنة فى مدينة منف بتسجيل هذه المناسبة الهامة على حجر من البازلت الأسود بكتابتها بثلاثة لغات كانت مستعملة فى مصر فى ذلك الوقت والغات هي الهيروغليفية والديموطيقية ( القبطية ويقصد بها اللغة والكتابة الحديثة لقدماء المصريين ) والإغريقية (اليونانية القديمة )
سمى هذا الحجر باسم حجر رشيد لأنه اكتشف قرب فرع نهر النيل عند دلتا النيل المسمى بالرشيد
حجر رشيد هو الحجر الذى أعلن للعالم تاريخ فراعنة
هرم ميدوم
تقع منطقة ميدوم هذه اعند مدخل محافظة ( اقليم / مديرية ) الفيوم، ويوجد بها الهرم الذى شيده الملك "حونى" ويطلق عليه هرم ميدوم وأكمله الملك "سنفرو" مؤسس الأسرة الرابعة، ووالد الملك "خوفو". ويعتبر هرم ميدوم أول شكل كامل للهرم فى العصر القديم ، وقد بدأوا أولاً ببناء مصطبة أقيمت على مربع ، ومدخلها من الشمال كالمعتاد فى بناء ألهرامات ، وبه عدة ممرات تصل فى النهاية إلى حجرة الدفن التى يقع نصفها تحت سطح الأرض، والنصف الآخر فوقه بناء المصطبة. وبعد ذلك أضيفت ست طبقات أو سبع طبقات من الحجر الجيرى بزاوية ميل ، حتى أصبح البناء فى النهاية مثل البرج المدرج. وبعد ذلك كُسيت جوانب المصاطب بحجر جيرى ناعم أبيض، تم قطعه من محاجر طرة ، فأصبح مظهره الخارجى مثل شكل الهرم الكامل الصحيح. ويبلغ طول كل ضلع من أضلاع الهرم حوالى 144 متراً وارتفاعه 92 متراً. ولم يبق غير ثلاث درجات يبلغ ارتفاعها حوالى 33 متراً.
هرم سقارة
تسمى المنطقه سقاره نسبه الى المعبود سوكر معبود الجبانه عند المصريين القدماء.و قد بدأ إيمحوتب فى هذه المنطقه فى بناء مقبرة المللك زوسر على شكل مصطبه و أراد لها من الفخامه ما يميزها عن غيرها و استخدمت أحجار الجرانيت فى بناء حجره الدفن التى تمتد إلى عمق 28 متر تقريبا تحت سطح الأرض أسفل هذه المصطبه ثم عدل من تصميمه و ارتفع بمصطبه أخرى فوقها ثم ثالثه حتى وصل إلى ست درجات ارتفاعها 60 متر و طول قاعده الهرم ما يقرب من 130 متر كانت كلها مكسوه من الخارج بالحجر الجيرى الأبيض ,و قد عثر داخل سراديب و ممرات الهرم على مايزيد عن 40 ألف من أوانى الفخار و الألباستر و الشست و غيرها, أما المجوعه الجنازيه الخاصه بالملك فتشمل إلى جانب الهرم المدرج أيضا بيت للشمال و أخر للجنوب باعتبار أن ملك مصر هو ملك للشمال و الجنوب معا و تشمل أيضا معبد لتقديم القرابين للملك المتوفى و معبد جنازى لإقامه الطقوس الدينيه و مراسم الدفن ,و يوجد كذلك حجره بجوار الهرم تسمى حجره السرداب بها تمثال للملك زوسر ،هذا التمثال يكون بمثابه الدليل للروح حتى تتعرف على الجسد مره اخرى .
خوفو
كان خوفو ثاني ملوك الأسرة الرابعة، ابنا للملك سنفرو والملكة حتب حرس، وبانى الهرم الأكبر بالجيزة. وعلى الرغم من أن ذلك الهرم يمثل إلى حد كبير روح مصر القديمة، فإن الملك الذى بنى له هذا الهرم كمقبرة، لم يترك إلا القليل من المعلومات المسجلة عن عهده. فقد حكم خوفو حوالى ثلاثة أو أربعة وعشرون عاماً تقريباً.
خفرع
خفرعكان الملك خفرع هو رابع ملوك الأسرة الرابعة، وصاحب تمثال أبو الهول والهرم الثاني بهضبة الجيزة الشهيرة. قام النحاتون في عصره، بإنتاج أروع مجموعة تماثيل في الدولة القديمة
لوحة نارمر
تخلد ذكرى انتصارات الملك نعرمر، الذي جاء من الجنوب لغزو الدلتا حوالي عام ثلاثة آلاف قبل الميلاد نارمر موحد مصر في القرن الثاني والثلاثين قبل الميلاد، ومؤسس الأسرة الفرعونية الأولى. ويعتقد أنه خلف الملك سركت، آخر ملوك ما قبل الأسرات. ويعتقد العديد من العلماء أن سركت هو نفسه نارمر. لوحة نارمر الشهيرة، المكتشفة في 1898 في هيراكونپوليس
الكاتب الجالس
كانت منزلة الكاتب من أكثر المناصب تعرضا للحسد في مصر، وقد حرص العديد من أصحاب القبور، منذ عهد خوفو حتى العصر المتأخر، على تصوير أنفسهم في جلسة القارئ أو الكاتب. ويفترش هذا الكاتب الأرض متربعا، وقد بسط بردية على حجره، مع إبقاء سائر لفافتها في يسراه، على حين يهم بالكتابة بيمناه، بقلم من البوص، وقد اتخذ شعرا مستعارا أسودا قاتما، ونقبة بيضاء مثبتة بحزام
مراكب الشمس
ابو الهول
وقد قام الملك خفرع بنحت التمثال الضخم " أبو الهول " بوجة انسان وجسم أسد رابض بقرب الاهرام منذ نحو 4500 عام كان معظم الوقت مدفونا حتى رقبته في الرمال التي حمته غوائل الزمن. ومنذ اكتشافه في العصور الحديثة تحول ابو الهول الى فريسة للريح والماء والانسان لان الاحجار الجيرية المنحوت منها التمثال تآكلت بفعل المياه الجوفية والرياح الرملية. .
اوزة امون
عثر على أوزة آمون بين المقاصير المذهبة، وكانت تشارك فى الطقوس الجنائزية وترتبط بميلاد الشمس. وعلى الرغم من عدم معرفة المعنى الرمزى للأوزة، لكن العثور على بعض القطع الخشبية المطلية بالذهب واللون الأسود تشير الى ارتباطها بالبعث والخصوبة والعادات القديمة. اسورةللملك بسنوس الاول
اناء يرمز الى وحدة مصراناء
وعاء من الألباستر، ربما كان يستخدم لحفظ الدهانات العطرية. وقد شكل الوعاء منفصلا عن قاعدته. وتصور القاعدة علامة الحياة على جانبي قائم الوعاء. والإناء نفسه جزء من تصميم عام يرمز إلى توحيد مصر العليا والسفلى؛ من خلال علامة "السماتاوي".
وتظهر الأسماء والألقاب المعروفة للملك على البدن، كما تظهر على الجانبين زخارف بأشكال نباتية.
اناء على شكل وعل
إناء يعد قطعة فنية فريدة، في شكل وعل بقرنين حقيقيين؛ أحدهما مفقود. والعينان مطعمتان والأجفان مطلية باللون الأسود. وأذنا الوعل مثقوبتان ولكن القرطين مفقودين. وبظهر الحيوان ثقب. بدن الإناء مزخرف باسم الملك توت عنخ آمون داخل خرطوش يعلوه قرص الشمس؛ والريشتين. ويستقر الإناء على قالب من الحجر، وكان الإناء يحتوي على زيوت؛ سرعان ما سرقت بعد أن أغلقت المقبرة
خوفو وزوجته
يجلس "خوفو إيام" وزوجته على مقعد لا ظهر له ويمسك "خوفو إيام" شيئاً صغيراً فى يده اليسرى ربما يكون منديلاً واليدين ممدوتين على ركبتيه كما أنه يرتدى شعراً مستعاراً قصيراً ونقبة أنيقة لها ثنيات. وتجلس زوجته بجواره تضع ذراعها الأيمن على كتفة الأيمن وهو وضع تقليدى يظهر كثيرا فى تماثيل مصر القديمة وهى تشير إلى قوة الترابط فى الأسرة. وترتدى زوجة "خوفو إيام" شعراً مستعاراً متوسط الطول فوق شعرها الطبيعى الذى يبدو جزئياً أسفل ذلك الشعر المستعار.
تمثال ابو الهول للملكة حتشبسوت
حكمت حتشبسوت مصر كرجل وليس كإمرأة، ولهذا السبب كتبت أسماؤها وألقابها الملكية بدون المخصص الأنثوى، ألا وهو حرف التاء فى اللغة المصرية القديمة، كما هو الحال بالنسبة للنص المنقوش على قاعدة هذا التمثال حيث نقرأ: "محبوب آمون، معطى له الحياة للأبد". وبين رجلى الأسد الأماميتين نقش اسم حتشبسوت. وبالرغم من تمثيلها التام كرجل، إلا أنها تظهر بملامح وجهها الأنثوية، خاصة بوجنتيها وشفتيها الممتلئتين. غير أنها تضع لحية مستعارة طويله مثل الذى يضعه الفراعنة الرجال. وقد لون كل جسم أبى الهول بالأصفر فيما عدا اللبدة، كما لون اللحية المستعارة والأذنان بالأزرق. ويختلف هذا التمثال قليلاً عن غيره من تماثيل أبى الهول التقليدية والتى تتخذ عادة رأس الإنسان وجسم الأسد، فهو يأخذ وجه إنسان ورأس أسد بلبدته وأذنيه. ولقد نحت هذا التمثال على نفس طراز تماثيل الدولة الوسطى المكتشفة فى تانيس. ولكنه عموماً يحمل الملامح الجميلة للملكة حتشبسوت