دعاء ربما غفل عنه الكثير .. . وفيه من الخير الكثير ..
كيف لا !! وهو وصية الهادي الأمين .. المرسول رحمة للعالمين
.. صلّى الله عليه وسلّم .. عافانا الله وإيّاكم ..
سلوا الله العفو و العافية
عن ابن عمر قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم
يدع هؤلاء الكلمات إذا أصبح وإذا أمسى:اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ؛؛؛ اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي. اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي. اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك من أن أغتال من تحتي) .صحيح الأدب
وقد بين ابن منظور في لسان العرب الفرق بين بين هذه الكلمات فقال في حديث ابي بكر رضي الله عنه سلوا الله العفو العافية والمعافاة
فاما العفو فهو محو الله تعالى ذنوب عبده؛؛؛؛؛؛
واما العافية فهو التي يعافيه الله من سقم او بلية……..
يقال عافاه الله واعفاه اي يهب له العافية من العلل والبلايا
واما المعافاة فان يعافيك الله من الناس ويعافيهم منك اي
يغنيك عنهم ويغنيهم عنك ويصرف اذاهم عنك واذاك عنهم
وفي صحيح مسلم عن أَبي مَالِكٍ الأَشْجَعِىُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
كَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَسْلَمَ عَلَّمَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ؛؛؛ ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ اللَّهُم اغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى وَاهْدِنِى وَعَافِنِى وَارْزُقْنِى ).
وعن العباس بن عبد المطلب، قلت : يا رسول الله!
علمني شيئاً أسأل الله به. فقال:
(يا عباس! سل الله العافية)، ثم مكث ثلاثاً، ثم جئت فقلت:
علمني شيئاً أسأل الله به يا رسول الله!. فقال: ( يا عباس! يا عم رسول الله ! سل الله العافية في الدنيا والآخرة) .صحيح الأدب المفرد
لم يكن النبي يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ،
اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي ،
وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي ، وآمن روعاتي ،
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني ،
وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي
إسناده صحيح
اللهم أحفظنا من الشرور والأشرار واحفظنا من كيد الفجار والكفار واحفظنا من شر طوارق الليل والنهار الا طارقا يطرق بخير....ااااااامين