مصر اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ التوبة (51)
 
الرئيسيةمحرك بحثأحدث الصورالتسجيلدخول

مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَاالْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ الرعد (35)

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِفَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ آل عمران (103)

اختر لغة الموقع من هنا
أختر لغة المنتدى من هنا
ناشونال جرافيك
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uoouuo10
الجزيرة - مباشر مصر
الليل والنهار في القرآن الكريم  _uoooo10
الجزيرة نت
الليل والنهار في القرآن الكريم  Ouoous17
الجزيرة america
الليل والنهار في القرآن الكريم  Ouoous18
الاخوان المسلمون
الليل والنهار في القرآن الكريم  Ouoouo14
cnn english
الليل والنهار في القرآن الكريم  Oouu_o11
جريدة الشعب
الليل والنهار في القرآن الكريم  Oousoo10
احرار 25
الليل والنهار في القرآن الكريم  Ooooo_11
شبكة رصد الاخبارية
الليل والنهار في القرآن الكريم  Oouo14
الجزيرة الوثائقية
الليل والنهار في القرآن الكريم  Ouoous19
CNN بالعربية
الليل والنهار في القرآن الكريم  Oouooo10
المواضيع الأخيرة
» خطبة عيد الفطر 2016(صلة الرحم ) للشيخ أسامة موسى عبدالله الأزهري برقم 1045
الليل والنهار في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 9:02 am من طرف mousa

» حدوتة مصرية وفقرة عن مناسك الحج وكيفية الاستعداد لها
الليل والنهار في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 9:01 am من طرف mousa

» خطبة الحقوق المتكافئة ويوم عرفه للشيخ أسامةموسى عبدالله الأزهري برقم
الليل والنهار في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 8:59 am من طرف mousa

» فضل الحج والعشر ويوم عرفة للشيخ أسامة موسى عبدالله الأزهري قناة النيل الثقافية
الليل والنهار في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 8:57 am من طرف mousa

» الأضحية ومايتعلق بها(للشيخ أسامة موسى عبدالله الأزهري برقم
الليل والنهار في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 8:55 am من طرف mousa

» الهجرة النبوية اسباب ودروس للشيخ اسامه موسي عبدالله الازهري بتاريخ 3 10 2016
الليل والنهار في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 8:53 am من طرف mousa

» خطبة العيد التضحية والاضحية 2016 للشيخ أسامة موسى عبدالله الأزهري
الليل والنهار في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 8:52 am من طرف mousa

» درس حق الزوجة للشيخ أسامة موسى عبدالله الأزهري
الليل والنهار في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 8:50 am من طرف mousa

» خطبة الخطبة الهجرة النبويةوالبناء والأخلاق للشيخ أسامة موسى عبدلله الأزهري 2016
الليل والنهار في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 8:48 am من طرف mousa

المهندس محمد موسى
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10
الليل والنهار في القرآن الكريم  Uo_ouu10

 

 الليل والنهار في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
youssef
.
.



مصر
عدد المساهمات : 1570

الليل والنهار في القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: الليل والنهار في القرآن الكريم    الليل والنهار في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 22, 2011 5:48 am

الليل والنهار في القرآن الكريم *

يتصور بعض الناس أن كلمتي الليل والنهار يجب أن تكونا متناظرتين في القرآن الكريم ، لأن كلمة الليل - حسب تصور هؤلاء - تقابل تماما كلمة النهار . إنّ مثل هذه التصورات ، تنبع من مخيلات محدودة بإطار العلم والحضارة الذي وصل إليه جيل من الأجيال ، وتنبع من مفاهيم معينة سجينة التصور الفلكي الذي يملكه هذا الجيل بالنسبة لهذه المسألة الكونية .
إنّ من يريد فهم أسرار مجموع الكلمات القرآنية التي تخص هذه المسألة الفلكية ، عليه أولا إدراك هذه المسألة الفلكية ، وفهم الصور التي ترسمها هذه الكلمات في القرآن الكريم ، فيجدها مطابقة وبشكل مطلق للحقائق الكونية التي تحيط بهذه المسألة .

إنّ كلمة الليل ترمز للظلام ، وكلمة النهار ترمز للضياء ، ومن هنا قالوا ليل أليل أي شديد الظلمة .

( . . . كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً . . . ) (يونس 10)

(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً . . . ) (يونس 67)

(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً . . . ) (الإسراء 12)

(أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا {27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} (النازعات)

فكلمة ليلها في الآية الأخيرة ، تعود إلى السماء ، وأغطش ليلها أي جعله مظلما ، فالغطش والغبش يعني الظلمة .

إنّ الفراغ الكوني الذي يحيط بالكرة الأرضية ، والأجرام السماوية ، والأجسام التي تسبح فيه ، أسود اللون ، ولا نستطيع أن نرى في هذا الفراغ من تلك الأجسام التي تسبح فيه ، سوى الجانب الذي يعكس الضوء باتجاهنا . وإذا وُضع في هذا الفراغ جسم مادي ، فإن هذا الفراغ يتحلل على هذا الجسم إلى عنصريه الأساسيين :

- عنصر مشع ويكون على جانب الجسم المواجه للشمس .

- عصر مظلم ويكون على الجانب الآخر لهذا الجسم .

ورؤيتنا لهذا الجسم ترتبط برؤيتنا للجانب المشع منه ، لذلك إذا وقع هذا الجسم بيننا وبين الشمس على خط مستقيم فإننا لا نرى منه شيئاً ، لأنّ الجانب المظلم يكون باتجاهنا ، ونحن ضمن فراغ مظلم ، وبالتالي لا نرى شيئا . وخير مثال على ذلك هو القمر في آخر الشهر ، حينما يكون الجانب المشع منه في الجهة الأخرى بالنسبة لنا .

صحيح أنّ الجانب المظلم للجسم السابح في الفراغ الكوني أسود اللون ، وقريب من لون الفراغ الكوني ، ولكنه لا يحوي على العنصر المضيء الذي يحويه الفراغ الكوني . فلو وضعنا في مجاله أي جسم مادي ، فإنه لا يعكس أي ضوء ، ولا يكون له جانب مضيء كما هو الحال في الفراغ الكوني ،لأنّ عنصر الضوء سحب منه وتركز على الوجه المضيء ، أما الفراغ الكوني رغم أنه مظلم فإنّ وجود أي جسم مادي ضمنه ، نراه يتحلل هذا الجسم إلى عنصريه الأساسيين :

( أ ) : النهار وهو العنصر المرئي الذي يضيء الجانب المواجه للشمس من هذا الجسم .

(ب) : الظلام ، وهو العنصر غير المرئي الذي يحيط بالجانب الآخر لهذا الجسم .

إن هذا الفراغ الكوني المظلم ، يُطلق عليه اسم الليل ، لأنه قبل تحليله إلى عنصريه الأساسيين يكونُ مظلما . لذلك نرى أن كلمة الليل أحيانا في القرآن الكريم ، تُستعمل للتعبير عن الزمن كله ، أي أنها تأتي بمعنى اليوم الكامل (ويعود ذلك للزاوية التي يُنظر من خلالها إلى كلمة الليل ، إمّا من منظار كوني يسلّط الضوء على الفراغ الكوني الأسود الذي يلتحم فيه عنصر النور والظلام ، أو من منظار يسلّط الضوء على الليل الأرضي المرتبط بجانب الأرض غير المقابل للشمس) .

(قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً . . . ) (آل عمران 41)

(قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً {10} (مريم)

إن كلمة ليالٍ هنا بمعنى أيام ، فالليل هنا يرمز لكل عناصر اليوم ضيائه وظلامه ، أي تعني : النهار + الظلام "الليل الأرضي" . وقال في كتابه الكريم :

(إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً . . . ) (الأعراف 54)

ويغشى الليل النهار ، أي يجعله كالغشاء ، والتغشية والإغشاء إلباس الشيء الشيء ، والغشاء هو الغطاء ، غشيت الشيء إذا غطيته ، واستغشى ثيابه وتغشى بها ، تغطى بها كي لا يُرى ولا يُسمع .

( . . . فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ {9}(يس)

( . . . وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ . . . ) (البقرة 7)

(يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ . . . ) (العنكبوت 55)

( . . . أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ . . . ) (هود 5)

وهكذا نرى أن الصورة القرآنية (يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً) تعني أن الليل يُغطّي النهار ويستره ، وذلك بسبب الظلام الملتحم مع النهار . وعند فصل عنصري الليل الكوني (النهار + الظلام) ، يظهر كلّ عنصر لوحده ، فعند رفع الغشاوة "الظلام" عن النهار ، يظهر النهار واضحا جليا .

وحسب ما تقدم يمكن صياغة المعادلة الكونية على الشكل التالي :

الليل الكوني = النهار + الظلام

ل = ن + ظ

ل : الفراغ الكوني الأسود ، الليل الكوني

ن : النهار ، القسم المرئي ، القسم المنير

ظ : الظلام ، القسم المظلم ، غير المرئي

إن هذه المعادلة الكونية تظهر بوضوح في الآية الكريمة الآتية :

(وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ {37}(يس)

السلخ بمعنى الكشط والنزع ، وتستعمل بمعنى الإخراج ، ومعنى الآية الكريمة أنّ سلخ ضياء النهار من الليل يُعطي الظلام .

ل = ن + ظ ـــــــــ ظ = ل - ن

فضوء النهار - قبل سلخه من الليل وحصولنا على الظلام نتيجة لهذا السلخ - كان متداخلا مع الظلام ، ولم نحصل على النهار والظلام إلا بعد تحليل الليل الكوني إلى عنصريه الأساسيين ، وإخراجهما من هذا التداخل . فالليل قبل سلخ النهار منه كان مشتملا على النهار والظلام ، وبعد سلخ النهار بقي الظلام .

لنعد إلى القرآن الكريم ، ولننظر في مجموع ورود كلمات هذه المعادلة الكونية .

لقد ورد مجموع كلمات هذه المعادلة على الشكل التالي :
الليل 73 / ليل 1 (المجموع 74) .
ليلاً 1 / ليلة 5 / ليلها 1 / ليال 3 / ليالي 1
النهار 53 / نهار 1 (المجموع 54)
نهاراً 3
الظلمات 14 / ظلمات 9 (المجموع 23)
أظلم 1 / مظلماً 1 / مظلمون 1 (المجموع 3)
لو نظرنا إلى هذه المسألة من زاويتها العامة ، التي تخص الليل الكوني بشكل عام ، لرأينا أن الكلمات : ليلة ، ليال ، ليالي ، أظلم ومشتقاتها ، لا تدخل في المعادلة الكونية - وفق هذا المنظور - لأننا ننظر إلى هذه المسألة من زاوية الليل الكوني بشكل عام ، بعيدا عن الأرض ، وتحليل هذا الليل الكوني على سطحها . ونرى أن كلمة ليلها تدخل في المعادلة الكونية - وفق هذا المنظور - لأنها تخص السماء بشكل عام .
(أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا {27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} (النازعات)
ولو عدنا إلى المعادلة الكونية السابقة ، وأدخلنا فيها مجموع الكلمات التي تخص هذه المسألة من هذه الزاوية ، لرأيناها محققة قرآنيا .
ل = الليل (74) + ليلاً (5) + ليلها (1) = 80
ن = النهار (54) + نهاراً (3) = 57
ظ = الظلمات (14) + ظلمات (9) = 23
ل = ن + ظ
80 = (57 + 23) = أيضا 80 .
ولو نظرنا إلى الليل الكوني بعد تحليله على جسم الأرض إلى عنصريه الأساسيين ، لرأينا - وفق هذا المنظور - أن كلمة ليلها لا تدخل بالمعادلة ، لأنها تخص السماء بشكل عام ، وأن كلمة ليلة لا تدخل بالمعادلة ، لأنها تصف اماكن محددة من الأرض لها أزمنتها الخاصة بها ، ولم تشمل هذه الكلمة الليل الأرضي بشكل عام . ونرى أن كلمة أظلم ومشتقاتها تدخل بالمعادلة لأنها تخص الليل الأرضي بعد فصله عن النهار بوساطة جسم الأرض . وبإدخال مجموع الكلمات التي تخص هذه المسألة - وفق هذا المنظور - في المعادلة الكونية ، نرى أن هذه المعادلة محققة قرآنيا .
ل = الليل (74) + ليلاً (5) + ليال (3) + ليالي (1) = 83
ن = النهار (54) + نهاراً (3) = 57
ظ = الظلمات (14) + ظلمات (9) + أظلم ومشتقاتها (3) = 26
ل = ن + ظ
83 = (57 + 26) = أيضا 83 .
ولنفرض أننا أخذنا عينة من هذا الفراغ الكوني المحدد ، الذي تصفه وتسمّيه واحدة الوصف والتسمية (الليل) ، وقمنا بإخضاعه للتجربة ، وتحليله ، لحصلنا على العناصر المعروفة والمحددة التالية :
النهار ، نهاراً ، الظلمات ، أظلم ومشتقاتها
ولو عدنا إلى المعادلة الكونية ، وأدخلنا فيها معطيات ونتائج هذه التجربة ، لوجدنا هذه المعادلة محققة قرآنيا .
ل = الليل (74)
ن = النهار (54) + نهاراً (3) = 57
ظ = الظلمات (14) + أظلم ومشتقاتها (3) = 17
ل = ن + ظ
74 = (57 + 17) = أيضا 74 .
ولو نظرنا إلى الليل الأرضي المعروف لأهل الأرض ، والذي يغطي بشكل دائم نصفاً من الكرة الأرضية ، لرأينا أن الكلمات : ليلاً ، ليلة ، ليال ، ليالي ، هي عتاصره , وأن الظلمات ، واظلم ومشتقاتها ، هي النتائج التي يظهرها - وفق هذا المنظور - على سطح الكرة الأرضية . وبالعودة إلى مجموع هذه الكلمات في القرآن الكريم ، نرى هذا التصور محققاً قرآنياً .
ليلة (Cool + ليال (3) + ليالي (1) = 12
ظلمات (9) + أظلم ومشتقاتها (3) = 12
ليلاً (5) + ليلة (Cool + ليلها (1) = 14
الظلمات (14) = 14
ليلة (Cool + ليلها (1) = 9
ظلمات (9) = 9
ليلاً (5) + ليال (3) + ليالي (1) = 9
ليلاً (5) + ليلها (1) = 6
نهاراً (3) + أظلم ومشتقاتها (3) = 6
ليل (1) = نهار (1) .
وهكذا نرى ان مجموع ورود أي كلمة في القرىن الكريم ، يرتبط ارتباطا وثيقا بالمسألة الكونية التي تسمّيها هذه الكلمة ، وبشكل يختزل أسرار هذه المسألة . وإن عدم إدراكنا لِأسرار مجموع أي كلمة ، ولارتباط هذا المجموع مع مجموع كلمة أخرى أو أكثر عبر القرآن الكريم ، إنما هو نتيجة عدم إدراكنا للمسائل التي تصفها وتسمّيها هذه الكلمات .
ومن هنا ندرك أنه لا يحق لأحد فرض تصورات خاصة على المسائل التي تصفها وتسمّيها الكلمات القرآنية . فهذه الكلمات تصف حقائق وأسرار الكون بشكل مطلق يتناسب مع علم وعظمة المصوّر سبحانه وتعالى .



الليل والنهار في القرآن الكريم  Rainbow

برهان عددي رائع لكلمتي أيام و ليال : **
لاحظ أخي القارىء الآيتين التاليتين في معرض الحديث عن معجزة سيدنا زكريا عليه السلام ، يقول الله جلّ جلاله :
(قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَار)ِ {41}آل عمران .
(قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيّا)ً {10} مريم .
يلاحظ أن البيان الإلهي استعمل في الحالتين الرقم 3 ولكن الوحدة لهذا الرقم اختلفت ففي الآية الأولى كانت أيام ، أما في الآية الثانية أصبحت ليال . فهل هناك فرق بين أيام وليال ؟ .
لنحسب قيم الكلمتين : أيام
الترميز الأول : 12+75+12+21 = 129
الترميز الثاني : 52+31+52+46 = 181 +
المجموع : 310
ليال
الترميز الأول : 21+75+12+21 = 129
الترميز الثاني : 49+31+52+49 = 181 +
المجموع : 310
يلاحظ أن قيم أيام وليال متساوية في كل من الترميزين ، والله أعلم أن القرآن الكريم قد تعامل مع الكلمتين على أنهما بنفس المعنى .
والذي يؤكد هذا الرأي هو التالي : يقول الله تعالى :
(وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ {6} سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَة)ٍ {7} الحاقة .
المعروف أن اليوم هو نهار وليلة ، والسؤال الذي يطرح نفسه :
هل توقف العذاب على قوم عاد في فترة السبع ليال ؟ .
الجواب : . . لم يتوقف العذاب والدليل هو قول الله تعالى :
(كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ {18} إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ {19} تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِر)ٍ {20} القمر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الليل والنهار في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قيام الليل في القرآن
» القرآن الكريم مع الترجمة
» القرآن الكريم مع التفسير
» القرآن الكريم وعلم الفلك
» من روائع القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصر اسلامية  :: قسم الإسلام :: الأعجاز العلمي في القران الكريم-
انتقل الى: