mousa .
عدد المساهمات : 6914
| موضوع: فوائد الثوم الأربعاء يونيو 24, 2015 11:46 pm | |
|
#الثوم نظرا لأننا أمام عملاق كبير في فوائده كبير في منافع للأنسان كان طعاما مركزيا من الأطعمة التي ذكرها الله تعالى في القرآن “ من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها " (٦١) البقرة فإن بوستا واحد لن يكفي للتغني بمنافع الثوم وفوائده للصحة ونكمل اليوم في بوستنا الثاني بقية من فوائد الثوم المذهلة , فهناك عدد هائل من الدراسات العلمية التي تشير إلي دور الثوم وفوائده العديدة المتنوعة للجهاز القلبي الوعائي ذلك لأن له تأثير رائعا يخفض من ارتفاع الكوليسترول في الدم وكذلك الدهنيات الثلاثية ولذلك كنا دائما ننصح مرضى الكوليسترول وكذلك مرضى ارتفاع الكوليسترول والدهنيات الثلاثية العائلي بالإكثار من تناول الثوم بشكل يومي في طعامهم, وليس هذا فقط فالثوم لا يخفض الكوليسترل في الدم فحسبا إنما يمنع ترسب الكوليسترول على جدار الشرايين ايضا والذي بترسبه يعتبر السبب الأول لحدوث تصلب الشرايين , هذا المرض القاتل الصامت في العادة والذي يعتبر الأكثر سببا للوفاة في العالم على الإطلاق وتشير الدراسات إلى أن الثوم يحمل فوائد أخرى بآليات أخرى للجهاز القلبي الوعائي فهو يقلل من تكلس الشرايين عند المرضى المصابين بارتفاع الضغط الدموي إذ كثيرا ما تترافق حالات تكلس الشرايين بانفجار الشريان وعدم تحمله للضغط الذي بداخلي بسبب فقدانه لمرونته والذي عادة ما يؤدي انفجاره إلى الوفاة وخصوصا إذا كان انفجار الشريان في شرايين الدماغ , وتشير الدراسات إلى أن الثوم له تأثير موسع للشرايين مما يؤدي بدوره إلى تخفيض الضغط الدموي الشرياني ولذلك كنا ننصح مرضى الضغط أن يكثروا أيضا من تناول الثوم في سلطاتهم وطعامه , من ناحية أخرى يعمل الثوم كمميع وهو يمنع التصاق الصفيحات الدموية مع بعضها بعضا مما يجعله من افضل مانعات حدوث جلطة القلب أو جلطة الدماغ التي تبدأ بحدوثها عند بدء التصاق الصفيحات الدموية والحقيقة أن وجود كل هذه الفوائد في طعام مثل الثوم للجهاز القلبي الوعائي يجعلنا نقف على عظمة خلق الله وإتقان صنعه فهل يستطيع الإنسان أن يصنع دواء واحدا يوسع الشرايين ويخفض الضغط ويخفض الكوليسترول ويمنع ترسب الكوليسترول ويمنع تكلس الشرايين ويمنع التصاق الصفيحات في آن واحد فالثوم هو من “ صنع الله الذي أتقن كل شيء “ وهو يذكرنا دائما أنه فوق كل ذي علم عليم “ هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين “ ( ١١) لقمان , وهو يذكرنا أيضا بأن الله تعالى ليس كمثله وكصنع شيء سبحانه “أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون “ ( ١٧) النحل , والله ولي التوفيق أخوكم د جميل القدسي
| |
|