نوح الحمام على الغصون شجاني
ورأى العذول صبابتي فبكاني
إنَّ الحمامَ ينوحُ من ألمِ النوى وأنا أنوحُ مخافةَ الرحمن ...
أنـا إن بكـيـت فــلا ألام عـلـى البـكـا فلطالـمـا استغـرقـت فــي
العصـيـان
يــا واحــداً فـــي مـلـكـه مـالــه ثـــانيـا مـن إذا قـلـت يــا مــولاي لبـانـي
أنسـاك تذكرنـي أعصيـك تستـرنـي فكيف أنساك يا من لست تنساني ؟
!يـا رب عبـدك مــن عـذابـك مشـفـقبــك مستجـيـر مــن لـظـى الـنـيـران
فـارحــم تـضـرعـه إلـيــك وحـزنــه وامــنــن عـلـيــه الــيــوم بـالـغـفـران
أصبحت ضيف الله فـي دار الرضـاوعـلـى الـكـريـم كـرامــة الضـيـفـان
تعفو ا الملـوك عـن النزيـل بساحهـم
كيـف الـنـزول بسـاحـة الرحـمـن ؟!
يــا مــن إذا وقــف المـسـيء بـبـابـه
سـتــر القـبـيـح وجــــاد بـالإحـســان
وأنـا المسـيء وقـد رجوتـك سـيـدي
تعـفـو وتصـفـح للعبـيـد الـجـانـي ..