مصر اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ التوبة (51)
 
الرئيسيةمحرك بحثأحدث الصورالتسجيلدخول

مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَاالْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ الرعد (35)

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِفَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ آل عمران (103)

اختر لغة الموقع من هنا
أختر لغة المنتدى من هنا
ناشونال جرافيك
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uoouuo10
الجزيرة - مباشر مصر
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) _uoooo10
الجزيرة نت
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Ouoous17
الجزيرة america
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Ouoous18
الاخوان المسلمون
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Ouoouo14
cnn english
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Oouu_o11
جريدة الشعب
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Oousoo10
احرار 25
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Ooooo_11
شبكة رصد الاخبارية
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Oouo14
الجزيرة الوثائقية
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Ouoous19
CNN بالعربية
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Oouooo10
المواضيع الأخيرة
» خطبة عيد الفطر 2016(صلة الرحم ) للشيخ أسامة موسى عبدالله الأزهري برقم 1045
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 9:02 am من طرف mousa

» حدوتة مصرية وفقرة عن مناسك الحج وكيفية الاستعداد لها
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 9:01 am من طرف mousa

» خطبة الحقوق المتكافئة ويوم عرفه للشيخ أسامةموسى عبدالله الأزهري برقم
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 8:59 am من طرف mousa

» فضل الحج والعشر ويوم عرفة للشيخ أسامة موسى عبدالله الأزهري قناة النيل الثقافية
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 8:57 am من طرف mousa

» الأضحية ومايتعلق بها(للشيخ أسامة موسى عبدالله الأزهري برقم
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 8:55 am من طرف mousa

» الهجرة النبوية اسباب ودروس للشيخ اسامه موسي عبدالله الازهري بتاريخ 3 10 2016
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 8:53 am من طرف mousa

» خطبة العيد التضحية والاضحية 2016 للشيخ أسامة موسى عبدالله الأزهري
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 8:52 am من طرف mousa

» درس حق الزوجة للشيخ أسامة موسى عبدالله الأزهري
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 8:50 am من طرف mousa

» خطبة الخطبة الهجرة النبويةوالبناء والأخلاق للشيخ أسامة موسى عبدلله الأزهري 2016
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) I_icon_minitimeالسبت يناير 28, 2017 8:48 am من طرف mousa

المهندس محمد موسى
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Uo_ouu10

 

 هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
youssef
.
.



مصر
عدد المساهمات : 1570

هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) Empty
مُساهمةموضوع: هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى )   هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى ) I_icon_minitimeالجمعة يوليو 22, 2011 5:18 am

[color=black]س2)وهل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل

ج2)قال الله تعالى( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً)صدق الله العظيمهل يعذب الله مشركاً لم يأته رسول ولم تبلغه رسالة ؟ وهل يعذب الله طفلاً ماتصغيراً ولم يكن له من ذنب سوى أنه ولد لأبوين كافرين ؟ وهل يعذب الله مجنوناً جاءتهالرسل وهو لا يعقل من أمر الدين والدنيا شيئاً ؟ وهل يعذب الله أصماً أبكماً لميسمع آيات الحق ولم يعقلها ؟ أسئلة كبيرة تتعلق بمصائر أمم من البشر حالت ظروفهمالخارجة عن إرادتهم دون سماعهم الآيات ودلائل النبوة !! فماتوا على ما هم عليهم منالكفر
.
فكيف يحاسبهم الله يوم القيامة إذاً ؟ هل يدخلهم الجنة،كيف ؟ والجنة لا يدخلها إلا المؤمنون !! أم هل يدخلهم النار ؟ كيف ؟ والنار لايدخلها إلا من جاءته الرسل، وبلغته الحجة على الوجه الصحيح، والله يقول: { وما كنامعذبين حتى نبعث رسولاً } ويقول سبحانه حكاية عن أهل النار وقد سئلوا: { ألم يأتكمنذير } فكان جوابهم:{ بلى قد جاءنا نذير فكذبنا }(الملك: 8-9 ) فكيف يفعل الله بهمإذاً ؟ وكيف يتحقق فيهم عدله سبحانه ؟تكلم أهل العلم في ذلكواختلفوا، فقال بعضهم: إنهم في النار، وذلك لأن توحيد الله عز وجل مما تدركه الفطروالعقول ولا يحتاج إلى رسالات الأنبياء، وبالتالي فإن ُمخالِف الفطرة والعقل في أمرالتوحيد يستوجب العقاب، وقال آخرون - وهو الذي عليه المحققون وبه تجتمع النصوصالواردة في هذا الباب - أن الله يختبرهم يوم القيامة، فيأخذ عهودهم ومواثيقهم علىطاعته والتسليم لأمره، ثم يأمرهم بدخول نار، فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً،وفاز في الامتحان، واستحق جنة الله ورضوانه، ومن عصى فلم يدخل النار سحبه الملائكةإليها، جزاء عصيانه ومخالفته أمر الله، وهذا ما ورد به الحديث الصحيح في مسندالإمام أحمد عن الأسود بن سريع - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( أربعة يحتجون يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئاً، ورجل أحمق، ورجل هرم،ورجل مات في فترة، فأما الأصم فيقول: ربِّ قد جاء الإسلام وما أسمع شيئاً، وأماالأحمق فيقول: رب قد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر، وأما الهرم فيقول: ربلقد جاء الإسلام وما أعقل شيئاً، وأما الذي مات في الفترة فيقول: ربِّ ما أتاني لكرسول. فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار، فمن دخلها كانت عليهبرداً وسلاماً، ومن لم يدخلها يسحب إليها
).
والآخرة وإنكانت دار جزاء إلا أن الله يأمر العباد في ذلك اليوم بأنواع من التكاليف، كالأمربالمرور على الصراط، والأمر بالسجود { ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون } فالتكليففي الدار الآخر موجود، وله صور متعددة، ولا ينقطع التكليف إلا بدخول المؤمنين الجنةوالكافرين النار حيث يلقى كل جزاءه
.



وهذا الحكم يشمل من مات فيفترة انقطاع الرسل، ويشمل كذلك المجنون والأصم والأبكم الذين ماتوا ولم يعقلوادلائل الرسل ومعجزاتهم
.
حكم أطفال المشركين في الآخرةأماأطفال المشركين الذين ماتوا صغاراً ولم يكن لهم من ذنب سوى أنهم ولدوا لأبوينكافرين، فقد اختلف أهل العلم فيهم أيضاً، فمنهم من قال: هم في النار مع آبائهم،ومنهم من توقف فيهم فلم يحكم فيهم بجنة ولا بنار، بل أرجع أمرهم إلى الله، ومنهم منقال: هم كأطفال المسلمين في الجنة، ولا يضرهم كفر آبائهم { ولا تزر وازرة وزر أخرى }(الإسراء:15) وهذا الذي تدل عليه الأدلة، فقد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم – فيالمنام إبراهيم الخليل - عليه السلام – وحوله ولدان كثيرون، وهم كل من مات علىالفطرة، فسأل رجل من المسلمين: وأولاد المشركين ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( وأولاد المشركين ) رواه البخاري ، وسئل - صلى الله عليه وسلم –: من في الجنة ؟فقال: ( النبي في الجنة، والمولود في الجنة، والموؤدة في الجنة ) رواه أحمد ،والموؤدة هي البنت الصغيرة يدفنها أبوها المشرك حية . وسأل النبي - صلى الله عليهوسلم – ربه ألا يعذب الأطفال من ذرية البشر ؟ فأعطاه الله ذلك . رواه أبو يعلى ،وذلك لأنهم ماتوا على الفطرة، ومن مات على الفطرة مات على التوحيد، ومن مات علىالتوحيد كان من أهل الجنة، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( كل مولود يولد علىالفطرة ) متفق عليه . ثم لأنهم ماتوا ولا عمل يدينهم، والله عز وجل إنما يجازيالناس على أعمالهم، كما قال سبحانه{هل تجزون إلا ما كنتم تعملون}(النمل: 90
) .
ومن هنا نعلم مدى عدل الله وحكمته، في اختبار من مات ولميصله رسوله ولم تبلغه رسالة على الوجه الصحيح، فهو لم يقض عليهم بالنار لعدم قيامالحجة عليهم، ولم يقض لهم بالجنة لقصور أعمالهم عن دخولها، بل اختبرهم فمن أطاعه فيذلك اليوم كان من أهل الجنة، ومن عصاه - وقد انكشف له حجاب الغيب وعاين أهوالالقيامة – فهو لرسل الله في الدنيا أشد عصياناً فاستحق العذاب
.
أماأطفال المشركين فاقتضت حكمة الله وعدله ألا يعذبوا بأمر لم يدخل تحت كسبهموإرادتهم، فاستحقوا جنة الله ورضوانه فضلا من الله وكرماً.

هذه اجابات اسئلة دروس العقيدة الطحاوية ادعو الله ان تكون لكم عونا فى المراجعة
ج1) الفرق بين التأويل والتحريف:
التحريف: كله مذموم، والله سبحانه وتعالى إنما ذكر التحريف عن أهل الكتاب قال تعالى:" يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ " [النساء: 46].
التحريف: هو إمالة الكلام عن المعنى المتبادر منه إلى معنى آخر.
التأويل: ليس مذموما بإطلاقه:
1- منه ما هو مذموم ومنه ما هو محمود.
2- التأويل له أكثر من معنى: قد يطلق على التفسير وهذا ما كان يستعمله كثيرا الإمام الطبري -رحمه الله-، وقد يراد بالحقيقة، وقد يحتمل صرف الكلام احتمال راجح.
ج2) لم ذم السلف علم الكلام مع ذكر ثلاثة تعليلات:1- تركوا نصوص الوحيين وأعرضوا عنها.
2- قدموا عقولهم، لم يعطوا النصوص الشرعية حقها.
3- لظنهم أن النصوص مجرد أخبار ليس فيها أدلة عقلية ولا براهين.
س1) هل هذه الجملة صحيحة أم لاSad كل نفي في باب الصفات يتضمن إثباتا )مع التعليل والدليل ؟
ج1) القاعدة: (كل نفي في باب الصفات يتضمن إثباتا)
هذه الجملة صحيحة، أن كل نفي يأتي في صفات الله وفي كتاب والسنة إنما هو لثبات كمال ضده، مثل قوله تعالى:" وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً "[مريم:64]، فالآية نفت النسيان لله عز وجل وأثبتت كمال العلم له.
والدليل من السنة، حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال حين قال:[ إن ربكم ليس بأعور، وإن الدجال أعور العين اليمنى ...]، فهنا نفى العور عن الله عز وجل وإثبات بأن له عينين.

س2) هل إثبات القدر المشترك في باب الصفات يستلزم تمثيلا ؟مع الدليل ؟
ج2) إثبات القدر المشترك في باب الأسماء والصفات لا يستلزم تمثيلا، والدليل أن لله تعالى صفة السمع والبصر وهي الاسم العام أو القدر المشترك، ولكن الله تعالى له سمع وبصر يليق بجلاله وكماله وهو لا حدود له ولا نهاية، ولكن المخلوق الذي له أيضا سمع وبصر أن سمعه وبصره قاصر ناقص لا يتعدى حدودا بعينها.

س1) هل " القديم " من أسماء الله الحسنى ؟ مع التعليل ؟: أن القديم ليس من أسماء الله الحسنى بل ما ثبت في الكتاب والسنة هو قوله تعالى:" هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ "[الحديد:3]، وقال صلى الله عليه وسلم:[ اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء و أنت الآخر فليس بعدك شيء ]، والمتكلمون أدخلوا في أسماء الله تعالى القديم فأنكر هذا كثير من الخلف والسلف.

س2) ما القياس الأولى في باب صفات الله عز وجل ؟
ج: هو أن كل صفات كمال للمخلوق وليس فيها نقص في وجه من الوجوه فالله أولى بها, وكل صفة نقص تنزه عنها المخلوق فالله أولى أن يتنزه عنها.

1– ما معنى الخلق في قول الطحاوي ( خَلَقَ الْخَلْقَ بِعِلْمِهِ ) ؟
ج: معنى الخلق في قول المؤلف الإيجاد والإبداع، والمعنى الثاني التقدير.


2– من أنكر صفة العلم لله سبحانه وتعالى ؟
ج: الذين أنكروا صفة العلم هم:
- الفلاسفة الذين زعموا أن الله لا يعلم الجزئيات وإنما يعلم الكليات.
- غلاة القدرية الذين زعموا أن الأمر أنف فأنكروا العلم السابق لله تعالى.
- الرافضة الذين وصفوا الله تعالى بالبداء وهو بمعنى الظهور بعد الخفاء.

1) هذه الجملةSad النبوة اصطفاء، ودلائل النبوة كثيرة )رد على مقالتين، اذكرهما واذكر أصحابهما ؟
في هذه العبارة يقرر فيها الإمام الطحاوي -رحمه الله- أن النبوة اصطفاء، فالله تعالى يصطفي يعني يختار ويجتبي، كما قال سبحانه عن نفسه:" اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ "[الأنعام:124]، وهذا جاء كثير في القرآن الكريم، منها ما جاء في قوله تعالى:" إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ "[آل عمران:33].
إذا تقرر أن النبوة اصطفاء واجتباء بهذا يأتي الرد على جملة من الزنادقة وهم الفلاسفة الذين زعموا أن النبوة اكتساب مثل: الحرف، فالنبوة ليست اكتساباً، وليست أيضا تأتي بالمجاهدة والترويض كما زعمه بعض زنادقة الصوفية الذين
ايهما اخص الخلة ام المحبة؟ مع التعليل؟
أن الخُلة أخص وأعلى، فالحب مراتب وأعلاها مرتبة الخُلة، ولهذا لم تحصل إلا لهذين النبيين الكريمين وهما إبراهيم ومحمد عليهما وعلى سائر الأنبياء الصلاة والسلام.



إذا تقرر أن كلام الله -سبحانه وتعالى- غير مخلوق فمن قال بخلق القرآن ماذا نحكم عليه؟.

جواب: كلام العلماء في هذه المسألة إذا جئنا إليه نجد أن كلام أهل العلم كالإمام أحمد والأئمة الذين عاصروا هذه الفتنة، كلامهم بين ظاهر جلي؛ لأن من قال بخلق القرآن فهو كافر، وهذا تجده ظاهر، بل من أهل العلم من حكى ذلك إجماعًا، كعبد الغني المقدسي، لكن الذي يجب أن نتنبه له -لاسيما في هذا الزمن- غلبة الجهل وقلة العلم الشرعي، نحب أن نؤكد أن هذا حكم يسميه العلماء تكفير مطلق، فنقول: من قال بخلق القرآن فهو كافر، لكن الأعيان الأشخاص زيد أو عمرو ممن قال بخلق القرآن لا يحكم عليه بعينه أنه كافر حتى تقوم عليه الحجة، فيجتمع الشروط وتنتفي الموانع؛ ولهذا نجد أن الإمام أحمد -رحمه الله- وقد كابد هذه المحنة وعاصرها وابتلي بها وأوذي وسجن وجلد كما هو مبسوط في رسالة محنة الإمام أحمد بن حنبل "لحنبل بن إسحاق" ابن عمه نجد أن الإمام أحمد لم يكفر مثلًا المعتصم لم؟ مع أن المعتصم هو الذي كان يباشر تعذيبه فالمعتصم لم يكن يقول بخلق القرآن فحسب بل كان يقول به، ويدعو الناس إليه ويلزمهم والذي لا يقول بذلك يضرب ويسجن ويجلد ويعاقب بأنواع العقوبات، بل وصلت المحنة أنه في أيام المفاداة بين الأسرى يعني أسرى المسلمين وأسرى الروم أنه يؤتى بالمسلم فيقال له: ما تقول في القرآن؟ فإن قال القرآن كلام الله غير مخلوق عندئذ لا تحصل مفاداة، ويبقى مع الروم -نسأل الله العافية- مع هذا كله الإمام أحمد لم يكفر المعتصم، لم؟ لأن المعتصم في نظر الإمام المبجل أحمد بن حنبل -رحمه الله- يرى أن عنده من العوارض ومن الموانع ما يمنع من تكفيره والحكم عليه بالكفر.
فهذا أمر ينبغي أن يتنبه له، وهو ما يسميه العلماء بعوارض الأهلية، وهذا أمر يقع فيه خلل، ويقع فيه إفراط وتفريط، المعين يحكم عليه بالكفر إذا تلبس به قولًا أو اعتقادًا أو عملًا، يعني هذا الكفر دل الدليل أنه كفر فيحكم عليه، لكن المعين لا ينزل عليه الحكم إلا إذا اجتمعت الشروط وانتفت الموانع. السؤال الأول: اذكر دليلًا واحدًا في الرد على من قال بخلق القرآن؟
ج: الذين قالوا بخلق القرآن هم المعتزلة، وأدلة الرد عليهم كثيرة منها:
إن قولكم كلام الله مخلوق وإن صفة الكلام ليست صفة ذاتية فعلية لله عز وجل وهذا يستلزم أن يكون الله أخرصا تعالى الله، وهذه صفة ذم ونقص وعيب تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
والدليل على ذلك مثل قوله تعالى:" أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ "[الأعراف:54]، وكذلك حديث خولة بنت حكيم:[ من نزل منزلاً وقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك
.السؤال الثاني: ما دليلك على أن الله -تعالى- يتكلم بحرف وصوت؟
ج: الدليل:قول النبي صلى الله عليه وسلم:[ من قرأ ألم له بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها ...] دل أن كلام الله بالحرف، وأما التكلم بالصوت ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:[ إن الله ينادي بصوت يسمعه من بَعُد كما يسمعه من قَرُب...] الحديث.

[س1) قال الله تعالى:" كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ "[المطففين:

ما وجه دِلالة هذه الآية على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة ؟

الجواب: قال الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى- لما حجب الكفار عن رؤية الله يوم القيامة في حال السخط دل على أن أولياء الله يرونه في حال الرضى.
السؤال الثاني: من أنكر رؤية الله تعالى في اليوم الآخر؟
الجواب: أنهم هم المعتزلة والخوارج بما فيهم الإباضية والروافض الإمامية والزيدية.

س1) ما الألفاظ المجملة في باب الصفات وما الموقف منها ؟
ج: الألفاظ المجملة هي الألفاظ التي لم ترد في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لا بنفي ولا إثبات، وهي التي تحتمل الحق وتحتمل الباطل، ولا نردها جملة وتفصيلا فقد نرد حقا، ولا نقبلها جملة وتفصيلا فقد نقبل باطلا.س2) هل لله تعالى حد ؟
ج: الحد لفظ مجمل لم يأتي في كتاب ولا سنة وله معنيان: حق وباطل.
فأما الأول أن الله مباين لعبده منفصل عنهم وهذا صحيح.
وأما الثاني أن العباد يحيطون به وهذا معنى خاطىء.


السؤال الأول: ما دليلك على من أنكر الشفاعة للعصاة؟
الجواب: أولًا: حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:[ شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ] رواه الإمام أحمد -رحمه الله-.
ثانيًا: ما روى البخاري -رحمه الله- في كتابه "التوحيد" عن أنس -رضي الله عنه- قال: حدثنا محمد -صلى الله عليه وسلم-:[ إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض إلى أن قال: ثم أعود الرابعة ]، وهذه الشفاعة تتكرر منه -صلى الله عليه وسلم- أربع مرات أي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يشفع في أهل الكبائر الذين استحقوا دخول النار، ودخولها حقيقة أربع مرات فيذهب ويأتي أربع مرات كما جاء في هذا الحديث بخلاف الشفاعة العظمى، فإنها مرة واحدة، وكذلك شفاعته عند دخول أهل الجنة الجنة مرة واحدة، فهذا الحديث بهذه الصفة من أعظم الأدلة الدالة على أن الناس متفاوتون في درجات جهنم بحسب زيادة الإيمان ونقصانه، ومعلوم أن المعاصي تزيد بنقصان الإيمان، وتنقص بزيادته، وأعظم دليل من كتاب الله -تعالى- قوله: ﴿ إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَّشَاءُ ﴾[النساء: 48].

السؤال الثاني: ما حكم طلب الشفاعة من الأموات مع الدليل؟
الجواب: طلب الشفاعة من الأموات شرك، يقول الله -تعالى-: ﴿ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ﴾ [الأنعام: 49]، ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [يونس: 18]، ويقول: ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لاَ يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلاَ يَعْقِلُونَ ﴿43﴾ قُل للهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ [الزمر: 43، 44].

السؤال الأول: ما منشأ الضلال في باب القدر ؟


الجواب: أنه نشأ لدى كل من الجبرية والقدرية، تسويتهم بين المشيئة والمحبة والرضا.
أما أهل السنة والجماعة فرقوا بين ما يشاء الله بقدره وبين ما يحبه ويرضاه.
ونتيجة لتسويتهم هذه، القدرية قالوا أن المعاصي لا يحبها الله ولم يشأها الله، وأما الجبرية فقالوا أن المعاصي بتقدير ومشيئة الله تعالى فالمعاصي يحبها الله.

السؤال الثاني: قرر الإمام الطحاوي -رحمه الله- مسألتين مهمتين ذكرهما في أول كلامه عن القدر ونعتبرهم من القواعد في باب القدر؟أذكرهما؟
الجواب:
المسألة الأولى: أن القدر مبني على التسليم لنصوص الوحيين في باب القدر.
المسألة الثانية: أن القدر له جانبين:
1- جانب ينبغي الكف عنه وعدم الخوض فيه.
2- وجانب ينبغي البحث والتفقه فيه مثل معرفة مراتب القدر


ما المقصود بالعرش؟
ج: العرش في لغة العرب هو سرير الملك، ومادة العرش فيها معنى العلو والارتفاع، والمقصود بالعرش هنا هو عرش الرحمن، وهو سرير ذو قوائم تحمله الملائكة، وهو سقف المخلوقات وهو كالقبة على العالم.


السؤال الثاني: قول الإمام الطحاوي: وهو مستغن عن العرش وما دونه؟
ج: أن الإمام الطحاوي أورد هذا الكلام لكي لا يفهم من استواء الله -سبحانه وتعالى- على عرشه أنه يحتاج إليه إذ أن المخلوق لو استوى على شيء كالسيارة مثلًا فإنه يحتاجه أما الله -سبحانه وتعالى- فهو غني العرش وعن جميع ما دونه.


س1) ما المراد بأهل القبلة؟
ج: أهل القبلة هم أهل الإسلام أو أهل الصلاة، والمقصود هم من ذُكر في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:[ من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فهو المسلم، له ما للمسلم وعليه ما على المسلم ] وأنه يدخل فيهم أهل البدع والمحدثات ما لم تكن بدعاً مكفرة.


س2) ما ضابط الخوف المشروط؟

ج: كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
(( ما حجزك عن محارم الله و ما زاد على ذلك فلا حاجة إليه ))
وكذلك ما قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله- في كتابه "التخويف من النار":
(( أن يحمله الخوف على فعل الواجبات وترك المحرمات ويمنعه في الوقوع في المكروهات


س1) أصل النزاع في مسألة الإيمان؟
ج: إن الإيمان لا يتبعض ولا يتجزأ عند الخوارج والمعتزلة، فإذا فعل الشخص كبيرة ارتفع عنه الإيمان؛ لأنه إذا ذهب بعض الإيمان ذهب كله، والخوارج يخرجونه من الملة ويكفرونه، والمعتزلة يخرجونه من الإيمان، والحق في ذلك أن الإيمان شعب متعددة، قال -عليه الصلاة والسلام-:[ الإيمان بضع وستون شعبة، أعلاها: قول لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق... ] الحديث.
إن هذا الأصل الفاسد "أن الإيمان لا يتبعض ولا يتجزأ" أنه عند الخوارج والمعتزلة، هو نعم عند الخوارج والمعتزلة لكنه أيضًا عند المرجئة، هذان الفريقان المتقابلان اتفقوا على هذا الأصل الفاسد وهو أن الإيمان لا يتبعض ولا يتجزأ.


س1) الجواب على من قالSadإن الناس في أصل الإيمان على حد سواء)؟
ج: هذا القول فيه نظر، بل هو باطل كما قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-، ليس أهل الإيمان فيه سواء بل هم متفاوتون تفاوتا عظيما، فليس الإيمان الرسل كإيمان غيرهم، كما أنه ليس إيمان خلفاء الراشدين وبقية الصحابة رضوان الله عليهم كإيمان الفاسقين وإيمان غيرهم، وهذا قول أهل السنة وهو مخالف للمرجئة ومن قال بقولهم.
ومنشأ الالتباس لما قال الإمام الطحاوي -رحمه الله-( وَأَهْلُهُ فِي أَصْلِهِ سَوَاءٌ ) أنهم ظنوا أن التصديق الناس هم على حد سواء، وهذا التصديق إنما هو في الذهن، أما إذا كان خارج الذهن فهذا التصديق لابد أن يكون مضافا مقيدا.


س2) معنى الولاية؟ وما شرطها؟
ج: إن الولاية هي المحبة والنصرة والقرب، وهي من جهتين:
- الله تعالى يحب عباده المؤمنين ويحبونه ويرضى عنهم ويرضون عنه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:[من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة].
أما عن شروط الولاية:
- التقوى لقوله تعالى:﴿ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾[البقرة:177].
- الإيمان لقوله تعالى:﴿ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ ﴾[يونس:63].


السؤال الأول: لم جوز أهل السنة والجماعة الصلاة خلف كل بر وفاجر؟
الإجابة: جوز أهل السنة والجماعة الصلاة خلف كل بر وفاجر؛ لأن المسلم بني أمرين إما أن يترك الجمعة والجماعة؛ لأجل عدم الصلاة وراء هذا الفاجر، وإما أن يصلي وراء كل بر وفاجر، ولاشك أن ترك الجماعة والجمعة أكثر وأعظم خطرًا من الصلاة وراء الفاجر والفاسق.
السؤال الثاني: لم لا نشهد على معين من أهل القبلة بجنة أو نار؟
الإجابة: لأن حقائق الأمور وما في قلوب العباد لا يعلمه إلا الله -جل وعلا- قال تعالى: ﴿ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللهُ خَيْرًا اللهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ ﴾ [هود: 31]، ومن أهل السنة من قال: لا نشهد إلا للأنبياء، ومنهم من قال: نشهد لمن شهد له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كالصحابة العشرة -رضي الله عنهم- ومنهم من قال أيضًا: نشهد لمن شهد له الناس بالثناء الحسن أو بالثناء السيئ.

السؤال: ما الفرق بين الروح والنفس؟
الجواب: ذكرها الشارح وعرض لها، وكلام ابن أبي العز هو ملخص من كتاب (الروح) لابن القيم، فمنهم من قال:أن الروح شيء والنفس شيء.
والذي عليه الجمهور أن الروح هي النفس، وإن كان ابن القيم فصل.

السؤال الأول: عن الكرام الكاتبين، هل يكتبون نيات القلوب مع الدليل؟
الجواب: نعم الحفظة تكتب نيات القلوب، وأن الله -تعالى- أطلعهم على قلوب العباد، ويستدل بقوله تعالى:﴿ كِرَامًا كَاتِبِينَ ﴿11﴾ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الانفطار: 11] وهذا هو ظاهر مفهوم الآية، و"مَا" اسم موصول يفيد العموم، والنية هي فعل القلب.



السؤال الثاني: هل تموت الروح؟ مع التعليل؟
الجواب: ابن القيم حكى الخلاف في هذه المسألة وقالت: أن الموت إذا أراد مفارقة الروح للبدن فهي بمعنى أنها تموت، أما إذا أريد بالمعنى العدم أي أنها تعدم كما يعدم البدن فليس الأمر كذلك، والله تعالي كتب الخلود للروح.



السؤال الأول: اذكر دليلين عقليين سمعيين على إثبات المعاد؟
الجواب: 1- من قدر على الابتداء مرة فهو على الإعادة أقدر، قال تعالى:﴿ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ﴿78﴾ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾ [يس: 78، 79].
2- من قدر على الخلق الأعظم فهو على ما دونه أقدر، قال تعالى:﴿ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ [غافر: 57].



السؤال الثاني: ما الحساب اليسير؟ ما الحساب العسير؟ مع الدليل؟
الجواب: الحساب اليسير هو العرض وهو أن الله -تعالى- يقرر عبده المؤمن بذنوبه فيقر المؤمن بها، فيقول الله -تعالى-:[ إني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ] وتستدل بقول عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:[ ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك ] قال عائشة -رضي الله عنها-: أليس الله -تعالى- يقول:﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ﴿7﴾ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ﴾ [الانشقاق: 7، 8]؟ فقال -عليه الصلاة والسلام-:[ إنها هو العرض ].



السؤال الأول: أكمل ما يلي: الجنة والنار مخلوقتان... والجنة لا تفنى خلافًا...؟
الإجابة: الجنة والنار مخلوقتان خلافًا للمعتزلة والقدرية، فإنهم أنكروا أنها مخلوقة الآن، والجنة لا تفنى خلافًا للجهم بن صفوان إمام المعطلة فإنه قال بفناء الجنة والنار.


السؤال الثاني: الفروق بين الاستطاعة الكونية والاستطاعة الشرعية؟
الإجابة: الاستطاعة الكونية هي من التوفيق التي يختص بها الله دون الخلق، وأما الشرعية فهي سلامة الصحة والوسع وسلامة الآلات، وكذلك الكونية موجبة يتحقق بها الفعل، والشرعية مجوزة للفعل، فقد يفعل وقد لا يفعل، وكذلك الكونية مقترنة مع الفعل، والشرعية تكون قبل الفعل.
---------------
[center]وما ذنب الذي لم يصله قرآن؟

هرش صاحبنا الدكتوررأسه
..
كان من الواضح أنه يبحث لي فيالدكتوراه عن حفرة أو مطب يدق عنقيفيه .. ثم قال في هدوء وهو يرتب كلماته
:
-
حسنًا .. وما رأيك في هذا الإنسان الذي لم يصله قرآن ولمينزل عليه كتاب .. ولميأته نبي .. ما ذنبه .. وما مصيره عندكم يوم الحساب .. مثل اسكيمو في أقاصي القطبين .. أو زنجي في الغابات .. ماذا يكون حظه بين يدي إلهكم يومالقيامة
.
-
قلت له
:
-
دعني أصحح معلوماتك أولا .. فقد بنيت أسئلتك على مقدمةخاطئة .. فالله أخبرنابأنه لم يحرم أحدًا من رحمته ووحيه وكلماتهوآياته
.
((
وَإِن مِّنْ أُمَّةٍإِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24) )) فاطر
.
((
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّأُمَّةٍرَّسُولاً (36) )) النحل.

والرسل الذين جاء ذكرهم في القرآن ليسواكلالرسل
..
وإنما هناك آلاف غيرهم لا نعلم عنهم شيئًا .. والله يقوللنبيه عنالرسل
:
((
مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْنَقْصُص ْعَلَيْكَ (78))) غافر
.
والله يوحي إلى كلشيء حتى النحل
.
((
وَأَوْحَىرَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِاتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِوَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) )) النحل
.
وقد يكون الوحي كتابًا يلقيه جبريل .. وقديكوننورًا يلقيه الله في قلب العبد .. وقد يكون انشراحًا في الصدر .. وقد يكونحكمة وقديكون حقيقة وقد يكون فهمًا وقد يكون خشوعًا ورهبةوتقوى
.
وما من أحديرهف قلبه ويرهف سمعه إلا ويتلقى منالله فضلاً
.
أما الذين يصمون آذانهم وقلوبهمفلاتنفعهم كتبولا رسل ولا معجزات ولوكثرت
.
والله قال أنه يختص برحمته منيشاء .. وأنه لايسأل عما يفعل
.
وقد يريد الله لحكمة أن ينذر أحدًاوأن يعذر آخرفيقبل منه أهونالإيمان
.
ومن يدرينا .. ربما كانت مجرد لفته من ذلك الزنجيالبدائيإلى السماء في رهبة هي عند الله منجية ومقبولة أكثر منصلاتنا
.
على أنالقراءة المتأملة لأديان هؤلاء الزنوج البدائيين تدل علىأنه كان لهم رسل ورسالاتسماوية مثل رسالاتنا
.
في قبيلة الماو ماومثلاً نقرأ أنهم يؤمنون بإله يسمونه " موجايى " ويصفونه بأنه واحد أحد لم يلد ولم يولد وليس لهكفو ولا شبيه .. وأنه لايرى ولا يعرف إلا من آثاره وأفعاله .. وأنه خالق رازقوهاب رحيم يشفي المريض وينجدالمأزوم وينزل المطر ويسمع الدعاء ويصفونه بأن البرقخنجره والرعد وقعخطاه
.
أليس هذا الـ "موجايى " هو إلهنا بعينه .. ومن أين جاءهم هذا العلم إلا أنيكون في تاريخهم رسول ومبلغ جاء به .. ثم تقادم عليه العهد كالمعتاد فدخلت الخرافاتوالشعوذات فشوهت هذا النقاءالديني
.
وفي قبيلة نيام نيام نقرأ أنهم يؤمنونبإلهواحديسمونه " مبولي" ويقولون أن كل شيء في الغابة يتحرك بإرادة " مبولي " وأنهيسلطالصواعق على الأشرار من البشر .. ويكافيء الأخيار بالرزقوالبركةوالأمان
.
وفي قبيلة الشيلوكيؤمنون بإله واحد يسمونه " جوك " ويصفونه بأنه خفيوظاهر .. وأنه في السماء وفي كل مكانوأنه خالق كل شيء
.
وفي قبيلة الدنكا يؤمنونبإله واحديسمونه " نيالاك " وهي كلمة ترجمتها الحرفية .. الذي في السماء .. أوالأعلى
.
ماذا نسمي هذهالعقائد إلا أنها إسلام
.
وماذا تكون إلا رسالاتكانلها فيتاريخ هؤلاء الأقوام رسل
.
إن الدينلواحد.

(( إِنَّ الَّذِينَآمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْوَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِوَ الْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَصَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْيَحْزَنُونَ (62) )) البقرة.

حتى الصابئينالذين عبدوا الشمس على أنها آية منآيات الله وآمنوا بالله الواحد وبالآخرة والبعثوالحساب وعملوا الصالحات فلهم أجرهمعند ربهم
.
ومعلوم أن رحمة اللهتتفاوت
.
وهناك من يولد أعمىوهناك من يولد مبصرا وهناك من عاش أيام موسى ورآهرأي العين وهو يشق البحر بعصاه .. وهناك من عاش أيام المسيح ورآه يحيى الموتى .. أما نحن فلا نعلم عن هذه الآيات إلا سمعًا .. وليس الخبركالعيان .. وليس من رأىكمن سمع
.
ومع ذلك فالإيمانوعدمه ليس رهنًا بالمعجزات
.
والمكابرون المعاندونيرونالعجب من أنبيائهم فلا يزيد قولهم على أن هذا " سحرمفترى
".
ولا شك أنصاحبنا الدكتور القادم من فرنسا قد بلغه من الكتب ثلاثة .. توراة وإنجيل وقرآنوبلغته .. فلم تزده هذه الكتب إلا إغراقًا في الجدل .. وحتى يهرب من الموقف كلهأحاله على شخص مجهول في الغابات لم ينزل عليه كتاب .. وراح يسألنا .. وما بالكمبهذا الرجل الذي لم يصله قرآن ولم ينزل عليه كتاب .. ملتمسًا بذلك ثغرة في العدلالإلهي أو موهمًا نفسه بأن المسألة كلهاعبث
.
وهو لذلك يسألنا " ولماذا تتفاوترحمة الله " .. لماذا يشهد الله واحدًا على آياته .. ولا يدري آخر بتلك الآياتإلاسمعًا
.
ونحن نقول أنها قد لاتكون رحمة بل نقمة ألم يقل الله لأتباع المسيحالذين طلبوا نزول مائدة من السماءمحذرًا
:
((
إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْفَمَنيَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُأَحَدًامِّنَ الْعَالَمِينَ (115) )) المائدة
.
ذلك لأنه مع نزولالمعجزات يأتيدائمًا تشديد العذاب لمنيكفر
.
وطوبى لمن آمن بالسماع ودون أن يرىمعجزة
.
والويل للذين شاهدواولم يؤمنوا
.
فالقرآن في يدك حجة عليكونذير .. ويومالحساب يصبح نقمة لا رحمة
.
وعدم إقامة هذه الحجة البينة علىالاسكيمو ساكنالقطبين قد يكون إعفاء وتخفيفًا ورحمة ومغفرة يوم الحساب .. وقد تكون لفتة إلىالسماء من هذا الاسكيمو الجاهل ذات ساعة في عمره .. عندالله كافية لقبوله مؤمنًامخلصًا
.
أما لماذا يرحم اللهواحدًا أكثر مما يرحم آخر فهو أمر يؤسسه الله علىعلمهبالقلوب
.
((
فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَعَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) )) الفتح[b]
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل ممكن أن يُعذب الله الناس من غير إقامة الحجة ببعث الرسُل (الشيخ اسامة موسى )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما - الشيخ اسامة موسى
» أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه (الشيخ اسامة موسى )
» كتاب حكم سب الله من مؤلفات الشيخ اسامة موسى
» كتاب الشيخ اسامة موسى
» اعرف عدوك(( أعداء الله ورسوله))-(( الماسونية )) بوابة الشيخ اسامة موسى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصر اسلامية  :: الشيخ اسامة موسى عبدالله الازهري :: مؤلفات الشيخ اسامة موسى عبدالله الازهري ( بعض المقالات منقولة )-
انتقل الى: