sondos مشرف( المصارعة الحرة )
عدد المساهمات : 928
| موضوع: هل الاكثار من "البيرة" (شراب الشعير) مضر؟ ارجو الجواب من الدكتور الأربعاء أغسطس 10, 2011 10:52 am | |
| سلام الله عليكم
مرحبا بك أيها الحبيب
شراب الشعير جيد للمثانة , ولا يوجد شئ لا تضر كثرته وسنة الحياة الإعتدال حتى فى شرب الماء الزلال المباح و فى الصوم التطوعى و الكرش يكبر مع ترك الرياضة وكثرة السكريات أو الدهون
و شراب الشعير به أيضا فيتامين ب جيد للأعصاب و لكن
*المواد الحافظة والإضافات تكون مؤذية فيفضل شرب الشعير الطبيعى مغليا طازجا محلى بالعسل
* و هناك أكثر من طبيب حذر على الشبكة وخارجها من أن معظم المنتجات التى يكتب عليها خال من الكحول بها كحول بنسب متفاوتة و أجريت اختبارات فيما أعلم فى معامل كليات طب بمصر و الخليج و أثير الموضوع فى إسلام أون لاين وشتى المنتديات بل و حتى فى مواقع الشيعة فنحذر من الشبهات ونحتاط فليست ضرورة أن نشربها والله تعالى أعلى وأعلم
فادى الليطاني- لبنان ما حكم شرب "البيرة" في الإسلام؟ وإذا كانت البيرة حرامًا فلماذا تباع علنًا في المقاهي والبرادات؟ علمًا بأن البيرة التي تباع الآن والمكتوب عليها "بدون كحول" أثبت تحليل أحد الخبراء لها أن بها نسبة من الكحول تقدر بـ3,5%. الإجابة - أما الشراب الذي يطلق عليه اسم " البيرة " فليس من مهمتي ولا مهمة أهل الفتوى أن يحللوا كل مشروب إلى عناصره الأولية حتى يعرفوا علام تشتمل. وكل ما أستطيع أن أقوله هنا: إن الجمعية الدولية لمنع المسكرات قد أدخلت البيرة ضمن الأشربة الممنوعة التي تحاربها. وعلى كل حال فإن القاعدة الشرعية: أن كل مسكر خمر، وكل خمر حرام، وأن ما أسكر كثيره فقليله حرام. وفي الحديث المتفق عليه عن أبي موسى قال: (يا رسول الله، أفتنا في شرابين كنا نصنعهما باليمن: البتع -وهو من العسل ينبذ حتى يشتد-، والمزر -وهو من الذرة والشعير ينبذ حتى يشتد) قال : وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أوتي جوامع الكلم بخواتمه، فقال: كل مسكر حرام) رواه أحمد والشيخان. وعن جابر بن عبد الله أن رجلاً من جيشان -وجيشان من اليمن- سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة يقال له: المزر ، فقال: أمسكر هو؟ قال: نعم، فقال: كل مسكر حرام. إن على الله عهدًا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال. قالوا: يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال : "عرق أهل النار، وعصارة أهل النار" رواه أحمد ومسلم والنسائي. وإذا كان التحريم مبنيًا على الإسكار، فإن المادة الفعالة في الإسكار هي "الكحول" كما قرر أهل الخبرة والتحليل. فإذا ثبت أن نوعًا من البيرة خالٍ من الكحول، واطمأن إلى ذلك قلب المسلم فلا بأس بشربه وإذا ثبت له أن بها قدرًا من الكحول -ولو ضئيلاً- بحيث يسكر الكثير منها فهي حرام. وإن شك في ذلك فليدع ما يريبه إلى ما لا يريبه، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في المشبهات وقع في الحرام، كراعٍ يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه. ولا يخدعن المسلم عن دينه أن هذه المشروبات لا تسمى خمرًا، فإنه لا عبرة بالأسماء متى وضحت المسميات. روى أحمد وأبو داود عن أبي مالك الأشعري : أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ليشربن ناس من أمتي الخمر ، ويسمونها بغير اسمها"، وروي عن النسائي بسنده عن رجل من الصحابة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يشرب ناس من أمتي الخمر، ويسمونها بغير اسمها" وأود أن أقول للأخ السائل: إن في عصير الفواكه المتنوعة المختلفة التي تغمر الأسواق ما يغني عن هذه البيرة المشبوهة، ومن فضل الله على عباده أن يسّر لهم من ألوان الحلال الطيب ما يغني عن المحرمات والمشتبهات.
| |
|